إن أول مرحلة لأي مشروع تصميمي يبدأ بالتعرف على بيئة الموقع ودراسة المشاكل القائمة ومتطلبات البرنامج المعماري ثم يقوم المصمم بتحليل ذلك وبعدها يهتدي إلى عمل الفكرة المعمارية المناسبة للحل التصميمي للمشروع المعماري على هذا الموقع. فالتصميم يعد تصرفاً ادارياً بهدف محاولة حل مشكلة المشروع على أرض موقعه في نطاق الحالة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والسياسية في وقت متزامن على أساس عمل منظومة متوازنة بين مجموعة المعايير الوظيفية والجمالية والانشائية والتعبيرية التي تضمن تأدية وظيفته بصورة تكفل راحة المستعملين له.
ولذلك من المفيد للمهتم الذي يتعلم مادة التصميم المعماري أن يلاحظ العناصر الأساسية للشكل والفراغ ويدرك لغة التصميم المعماري, كما يجب أن يلاحظ الرؤية البصرية في حلول التصميمات المختلفة التي يصممها أو التي يطلع عليها في الكتب والمجلات المعمارية.
وفي كل الأحوال يجب أن توضع العناصر المعمارية للمشروع في ترابط تنسيقي بديع في حدود بيئة واقعية حتى تحقق وحدة متكاملة وذلك لتحقيق تكوين الرؤية البصرية المميزة بين العناصر وبعضها في المشروع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق